قامت
عناصر الشرطة المغربية بمدينة أكادير بإلقاء القبض على مغربي بحي سيدي
يوسف ، ولا زال البحث أيضا عن شخص هندي يعتبر شريك له و الرأس المدبر
للجريمة التي يقومان بها ،حيث يقوم هذان الشخصان بجريمة قرصنة المكالمات
الدولية القادمة من خارج المغرب و تحويلها بشكل عادي إلى مكالمات وطنية حيث
تتم السرقة و الإستفادة من الفارق بين الخدمتين.
وكشفت
الشرطة بأن المغربي الشاب قد قام بتحويل غرفته المنعزلة إلى وكالة
لاستقبال المكالمات الدولية القادمة من الخارج ، و بعد قرصنتها يتم تحويلها
إلى الإتصالات الوطنية ، و قد استفاد الشاب هو وشريكه الهندي على مدى سنة
كاملة من هذه الجريمة التي يقومان بها دون إستفاقة من أي جهة إتصالات وطنية
، لكن يبدو أن إحدى شركات الإتصال قد اكتشفت بأن الشاب المغربي يقوم بسرقة
إتصالاتها الدولية و قام موظفوها و مستقبلي المكالمات باكتشاف تغيير في
جودة الصوت باقل من المعتاد ، فقامت شركة الإتصال هذه برفع شكاية إلى
النيابة العامة بأكادير للبحث في ملابسات هذه الجريمة ليتم الكشف أخيرا عن
المجرم و شريكه الذي لا زال يلود بالفرار.
وذكرت
الشرطة بأن الهندي يقيم بمدينة الرباط المغربية و لديه عدة علاقات بأوروبا
و الخارج و يمتلك خبرة كبيرة في مجال قرصنة المكالمات الدولية ، فقام
بالتعرف على الشاب المغربي و زوده بأجهزة خاصة بتحويل المكالمات و قاما
بتنصيبها في غرفة الشاب ،و قام بتدريبه على هذه الأجهزة لقرصنة الإتصالات
حيث كان الشاب المغربي يجني أرباح تناهز الـ 20 ألف درهم شهريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق