كم مرة أشعرتنا كمبيوتراتنا بالتثبيط
والإحباط بسبب أعطالها المفاجئة؟ مهما كانت من قدراتها ومميزاتها، لا بُدّ
وأن نتعرَّضَ لذلك الأمر من حين لآخر، وبالتأكيد مِنكم من تسبب جهاز
الكمبيوتر بإثارة غضبه، خاصة عند التوقف المفاجئ قبل حفظ مشروعه، أو الموت
المفاجئ وانتهاء ما يحتويه من أسرار. لكن، ومع كل ذلك، هل ذلك يستدعي أن
تقوموا بإطلاق النار عليه؟
هذا هو ما حدث مِنْ قِبَلِ لوكاس هينش،
حيث شعر بالغضب والإحباط من كمبيوتره الخاص، مما أدَّى إلى حمل هينش الجهاز
إلى أحد الأزقَّة الخلفية وسَحْب بندقيته ليُطْلِقَ عليه ثمان رصاصات – من
دون رحمة ولا شفقة -.
قامت الشرطة باعتقال هينش لاستخدام سلاح
ناري داخل المدينة، ولم يقرر القاضي بعد العقوبة التي سيواجهها لجريمته.
ووفقًا لجيف ستروسنر – المتحدث باسم الشرطة هناك – قال في تصريحه لجريدة جازيت “يبدو أنه سئم القتال مع كمبيوتره في الأشهر القليلة الماضية”.
وكانت القشَّة التي قصمت ظهر البعير، عندما حاول هينش إعادة تشغيل جهازه من خلال الضغط على ALT+CTRL+DEL، واكتَشَفَ أنها لا تعمل!
أعجبني تعبير الجريدة عن ذلك في قولها “وهكذا تمكَّن هينش من تحقيق هذا النوع من الانتقام الذي طالما حلمنا به!”. وبالطبع وفقًا للصورة في الأعلى؛ فإن الكمبيوتر لن يعد للعمل مجددًا. هل كنتم تحلمون بذلك الانتقام أيضًا؟
المصدر: The Gazette
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق