كان إنستقرام تحت المجهر الاجتماعي لما
كان يبدو أن مبادئه التوجيهية مُتَحَيِّزَة تجاه العُري. لكنه أخذ درسًا
جيدًا من جميع الاتهامات التي وُجِّهَت له أخيرًا، حيث أعرب عن رأيه
“الجديد” بشأن العنف والتحرُّش والعُرى.
تم تغيير قسم don’t be rude في إرشادات
المبادئ التوجيهية، مع الجديد من القواعد واللوائح الخاصة بنشر الصور، حيث
ينُصُّ الآن على أنه “لا نقبل تشجيع العنف أو مهاجمة أي شخص بسبب جنسه،
أو عرقه، أو أصله، أو نوعه، أو هويته/ميوله الجنسيَّة، أو انتماءه الديني،
أو إعاقته، أو مرضه”.
يذكر المبدأ التوجيهي أن إنستقرام الآن لا
يقبل الصور العارية، وذكر أيضًا أنه سيحذف ما يستطيع من صور الأطفال التي
تُصَوَّر عارية أو شبه عارية؛ ويعود ذلك إلى أسباب تتعلَّق بالسلامة. وفي
الآونة الأخيرة، طُرِحَت العديد من الالتزامات تجاه التطبيق بشأن معاملته
مع هذه القضايا.
كل هذا أراه جيدًا، لكن المشكلة الحقيقية
أنه مهما تحفظت تلك التطبيقات على منشوراتها، يظل مفهوم العُري عند تلك
المجتمعات بشكل عام هو أمر طبيعي، مما أتوقع أن يُهاجم التطبيق منْ قِبَلِ
مناصري تلك الكلمة المنتشرة مؤخرًا: الحرية!
المصدر: Instagram
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق