قالت
شركة قوقل أنها استحوذت على الشركة الناشئة Titan Aerospace المتخصصة
بصناعة الطائرات بدون طيار التي تحلق على ارتفاعات عالية وذلك لتضيف المزيد من
خبرات وتقنيات الطيران لإستخدامها في عدة مجالات مثل التقاط الصور لخدمة الخرائط
وكذلك نشر خدمات الإنترنت حول العالم.
ولم
تفصح قوقل عن قيمة الصفقة المالية لكن حتماً ستستفيد قوقل بشكل كبير من تقنيات
الشركة لاسيما في طائراتها التي تعتمد على الطاقة الشمسية ويمكنها التحليق لسنوات
متواصلة بدون استراحة.
وكانت
فيس بوك قد أجرت محادثات سابقاً مع Titan للإستحواذ عليها، لكنها لاحقاً استحوذت
على شركة
Ascenta التي تصنع طائرات مشابهة تعمل على الطاقة الشمسية
بمبلغ 20 مليون دولار.
وسيستمر
فريق
Titan البالغ عددهم عشرين موظف بالعمل بشكل وثيق مع فريق مشروع Loon الذي يعمل
على صنع مناطيد ضخمة مخصصة للطيران على ارتفاعات عالية لبث الإتصال بالإنترنت في
المناطق النائية و الدول التي لاتصلها الخدمة أو تعاني مع سوء في الجودة.
كما
يمكن أن تعمل الشركة مع مشروع Makani في قوقل والذي يطور توربينات ريحية محمولة
جواً تأمل من خلالها أن تولد طاقة نظيفة بفعالية أكبر.
ستركز
فرق العمل هذه على تصميم المواد المتقدمة و المعدات الخفيفة الصالحة للطيران وكذلك
خوارزميات التنبؤ بالرياح و خطط الرحلات الجوية للطائرات أو المناطيد التي تنوي
تطويرها.
وتقول Titan أن طائراتها
تستطيع أن تلتقط صور عالية الدقة وفي الزمن الفعلي للأرض و تحمل حساسات خاصة بالجو
ويمكن لقوقل أن تستخدم هذه التقنيات في الخرائط.
وقال
متحدث بإسم شركة قوقل أن هذه المشاريع لاتزال في المراحل الأولى، ويمكن للأقمار
الإصطناعية في الغلاف الجوي أن تساعد على توصيل الإنترنت لملايين الناس حول العالم
وحل العديد من المشاكل مثل الكوارث الطبيعية و الأضرار البيئية كالتصحر.
وتطور Titan طرازين من
الطائرات بدون طيار بتصميم مشابه لحشرة اليعسوب والتي تستخدم بطاريات تشحن بواسطة
الطاقة الشمسية عبر خلايا متوضعة على أجنحتها.
الجدير
بالذكر أن عدد مستخدمي الإنترنت اليوم يقدر بنحو 2.4 مليار مستخدم في حين أن عدد
سكان الأرض يزيد عن 7 مليار مستخدم، بالتالي القسم الأكبر لايزال غير متصل بالشبكة
وهنا يأتي دور الشركات الكبرى لتسهيل إدخالهم بالتالي استخدام خدماتهم.