في
حالة الزخم العجيبة لكذبة أبريل عند الغرب، قام محبُّو سامسونج في كوريا الجنوبية
بإطلاق أداة جديدة – أو الكذبة الجديدة في حقيقة الأمر- التي تُدعى: سامسونج
فينجرز.
وفي
سيناريو كوميدي، أعلنت شركة سامسونج عن وجود أول قُفَّاز يحمل بين طيَّاته تقنية
متقدمة للغاية. تتلخص تلك التقنيات في وجود شاشة مرنة 3 بوصة، مع أشعة ليزر،
وكاميرا خفيّة بدقة 16 ميجا بيكسل.
يحتوي
قُفَّاز سامسونج فينجرز أيضاً على سماعة، ومايكروفون، و4 جيجا بايت من ذاكرة
الوصول العشوائي، مع مساحة تخزين داخلية بلغت نحو 32/64 جيجا بايت.
المميزات
المتقدمة الأخرى تكْمُن في اليد، حيث تُتيح للمستخدِمِين التحدُّث مع الآخرين من
خلال أصابعهم. وفي الصورة التي لم تبد لي مازحة على الإطلاق، تم إدراج القدرة على
الاتصال بشبكات الجيل الخامس، ناهيكم عن الاتصال اللاسلكي.
مع
مثل هذه التقنيات في سامسونج فينجرز، من ذا الذي لا يرجو أن يملك مثل هذا
القُفَّاز؟ للأسف، كان مجرَّد كذبة أبريل ليس إلا. وعلى الرغم من كرهي للكذب ولو
من أجل المزاح، ماذا لو قامت سامسونج بإطلاق هذا القفَّاز في المستقبل؟ أظنه سيكون
نجاح منقطع النظير. ألا تشاركوني الرأي؟