قام عدد من الهاكرز قبل ثلاثة أيام بنشر البيانات الخاصة بملايين المواطنين الأتراك على إحدى المواقع على شبكة الإنترنت، و تخص هذه البيانات معلومات ذات حساسية بالإضافة إلى أنها استهدفت كذلك رئيس الجمهورية التركية "رجب طيب أردوغان" و هدد الهاكرز بالقيام بخطوات أخرى.
و أعلنت مصادر صحفية اليوم أن وزير العدل التركي "بكير بوزداغ/ Bekir Bozdağ" أمر بفتح تحقيق فيما يعتبر أكبر و أخطر عملية قرصنة تتعرض لها تركيا، حيث تمت قرصنة و تسريب بيانات ما يفوق 50 مليون مواطن تركي بمن فيهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و رئيس وزراءه داوود أوغلو و جعلها متاحة للجميع على الإنترنت.
و تتعلق هذه البيانات الحساسة أساسا بالإسم الشخصي و العائلي للمواطنين الأتراك بالإضافة إلى محل الإقامة و مكان الولادة و رقم بطاقة الهوية الوطنية و غيرها من المعلومات ذات الطبيعة الشخصية، و تشير المصادر أن الهاكرز توعدوا بتسريب معلومات تخص مواطني دول أخرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية دون الإفصاح عن السبب وراء ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق