قال
رئيس العمليات المتنقلة في الولايات المتحدة الأمريكية لشركة سوني Ravi Nookala أن الشركة
لن تكون واحدة من الشركاء المصنعين الذين يعتمدون على نظام الأندرويد الجديد
أندرويد وير المخصص للأجهزة القابلة للإرتداء، وذلك على الأقل في المدى المنظور.
يعني
أن سوني سوف تستمر بإستخدام نسختها الخاصة من نظام الأندرويد لتشغيل الساعات
الذكية بدلاً من الإنتقال إلى نظام أندرويد وير الذي أطلقته قوقل ليتناسب خصيصاً مع
الأجهزة القابلة للإرتداء لاسيما الساعات كخطوة أولى.
ونعلم
أن كل من موتورولا و إل جي ستكون أولى الشركات التي تطلق ساعات ذكية تعتمد على
نظام أندرويد وير، ولاحقاً ستنضم لها سامسونج بالرغم أنها أطلقت ساعتها الأخيرة
بنظام تايزن.
ويوضح Nookala وفق حديثه
مع موقع
CNET أن استثمار سوني في نظام الأندرويد وتعديله ليتوافق مع ساعتها الذكية
سيدفعها للمتابعة بالتركيز على هذا المسار بدلاً من الإنتقال لتجربة شيء جديد.
وعملت
سوني على تطوير حزمة تطبيقات الهواتف الذكية والتي أصبحت في مرحلة متقدمة أكثر من
نظام أندرويد وير والذي حالياً في مرحلته التجريبية الأولى يعمل على عرض الإشعارات
من هاتفك الذكي على الساعة بدلاً من تشغيله تطبيقات كاملة منفصلة. كما أن سوني
أطلقت حتى الآن أربعة أجيال من الساعات الذكية و تنوي الإستمرار بما بدأته بالرغم
من أنها من أكبر الداعمين لنظام الأندرويد.
على
كل حال فإن سوني لاتبيع الكثير من الساعات الذكية وبحسب تقرير استراتيجي انالايتكس
فإن إجمالي مبيعات الساعات الذكية لكل الشركات في العام الماضي كانت أقل من
مليونين وحدة ونعلم أن ساعة Pebble وحدها باعت حوالي 400 ألف ساعة في أول سنة
من إطلاقها.
بالتالي
لاتريد سوني أن تضع كل تكاليف التطوير التي قامت بها على نظام التشغيل جانباً
وتبدأ مع أندرويد وير من الصفر، طبعاً هذا الأمر قد يختلف مستقبلاً لما تجد سوني
نجاح أندرويد وير ودعمه من قبل المطورين والمصنعين.