بدأت هيئة المنافسة الهندية تحقيقاتها مع شركة قوقل بعد تلقيها شكاوى أن محرك البحث يستغل مكانته وسيطرته للتلاعب بنتائج البحث.
وإن صحت الشكاوى والتهم الموجهة إلى قوقل فإن ذلك قد يكلفها غرامة تصل
إلى 10% من عائداتها الصافية السنوية أي أكثر من 1.4 مليار دولار.
ودعّمت حوالي 30 شركة انترنت الشكاوى المرسلة بحق قوقل، تتضمن شركات
كبرى مثل فيس بوك وقطاع الخرائط في نوكيا، وآخرين مثل Flipkart, MakeMyTrip
وغيرها.
ويقول تقرير هيئة المنافسة أن قوقل تعرض محتواها الخاص ونتائج عن
خدماتها بترتيب أفضل من غيرها في صفحة نتائج البحث وذلك بغضّ النظر عن
ترتيبها الفعلي.
وتعرضت الشكوى إلى الروابط الإعلانية في أعلى النتائج، حيث تقول أن قوقل
تحابي بعض المعلنين الذين يدفعون مبالغ أكبر لها وتعرض إعلاناتهم في ترتيب
أفضل.
تقول منصة التجارة الإلكترونية Flipkart أنها لاحظت أن نتائج البحث مرتبطة بشكل مباشر مع الأموال التي ينفقها المعلنين مع قوقل.
من جهتها قالت قوقل أنها تراجع التقرير المكتوب بحقها من قبل هيئة
المنافسة الهندية، وستتابع العمل معها عن كثب مؤكدة أنها تعمل بشكل متوافق
مع قوانين المنافسة الهندية.
وأشار متحدث رسمي بإسم قوقل أن عدة دول من بينها الولايات المتحدة،
ألمانيا، تايوان، البرازيل ومصر كانت قد حققت في الموضوع ولم تعثر على أي
دليل يؤكد ما يقوله التقرير الجديد.
الجدير بالذكر أن هيئة المنافسة الهندية كانت قد فرضت غرامة قيمتها 166
ألف دولار على قوقل مارس الماضي لعدم تجاوبها وتعاونها مع تحقيقات منع
الاحتكار.
وهناك تحقيقات اخرى يجريها الاتحاد الأوربي مع قوقل قد يكلف الشركة 6.7
مليار دولار أو 10% من عائداتها السنوية أيضاً لو أثبتت أن قوقل تلاعبت
بالنتائج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق